بحجة تفادي الاضطرابات.. نقابة “كنادام” تطالب بـ:
طالبت نقابة المجلس الوطني المستقل لمديري التعليم المتوسط “كنادام” وزارة التربية الوطنية بضرورة إدراج مادة اللغة الأمازيغية في الدوام الرسمي الأسبوعي على غرار باقي المواد، بالإضافة إلى تخفيض الحجم الساعي لمادتي اللغة العربية والرياضيات، تفاديا للاضطرابات المحتملة في الدخول المدرسي المقبل 2021/2022.
ودعت النقابة المعتمدة حديثا القائمين على الوزارة الوصية إلى ضرورة إدراج مادة اللغة الأمازيغية في الدوام الرسمي على غرار باقي المواد، بتخصيص حجم ساعي أسبوعي يوزع على حصص دراسية، مع إسقاط تدريسها مرة كل 15 يوما، على غرار مواد الإيقاظ، كالتربية الفنية والتربية التشكيلية والتربية البدنية التي تدرس حاليا مرة كل أسبوعين، في مقابل التخفيض في الحجم الساعي لمادتي اللغة العربية والرياضيات بحصة واحدة، تفاديا للاضطرابات المحتملة في الدخول المدرسي القادم الذي سيأتي أيضا في ظروف استثنائية جراء استمرار أزمة الوباء، في انتظار إيجاد الحل المناسب من طرف الوصاية.
وبخصوص المنشور الوزاري رقم 1394، المؤرخ بتاريخ الـ14 أوت الجاري، والمتعلق بالتنظيم الاستثنائي للتمدرس في إطار مواجهة الظرف الصحي “كوفيد 19″، أكدت نقابة ولاية بجاية أن الاجتماع الذي تم عقده بتاريخ الـ25 أوت الجاري بتقنية التحاضر المرئي عن بعد، قد أفرز عديد التوصيات، أبرزها استحالة تطبيق المخططات والتدرجات الاستثنائية للتمدرس على أرض الميدان، لعدة اعتبارات تتعلق بالإخلال بالبروتوكول الصحي الوقائي بسبب الحضور الكثيف للمتدرسين خاصة بعدما تم إسقاط أربع مواد من الدوام الرسمي، بالإضافة إلى عدم توفر الحجرات والأقسام التربوية بالعدد الكافي لدى أغلبية المؤسسات التعليمية، لاستيعاب الكم الهائل من المتمدرسين من الفوجين الفرعيين في نفس الفترة، والنقص الفادح في التأطير البيداغوجي والتربوي.
ويذكر أن نقابات التربية المستقلة قد انتقدت مؤخرا، مخططات التمدرس الاستثنائية التي أفرجت عنها الوصاية مؤخرا، وسيتم اعتمادها في الدخول المدرسي المقبل، لصعوبة تطبيقها على أرض الواقع، نظرا لأن المعطيات الحالية تشير إلى أنّ المؤسسات التربوية ستواجه عجزا حادا في عدد الأساتذة، خاصة عقب اتخاذ الوصاية لقرار تأجيل مسابقة التوظيف الخارجية، الأمر الذي سيربك الأساتذة كثيرا بسبب مشكل الساعات الإضافية التي ستفزرها التدرجات الاستثنائية للتمدرس.
المصدر:جريدة الشروق